وزي مافي ايامنا نجم
للشباب يأتي بأحدث الصيحات وآخر الكلمات واجمل القصص, ظهر اول نجم من 1400 سنة
وكان اسمه النضر بن الحارث,وكان صاحب اول اغنية تدخل مكة ,وكان يأتي بقصص ملوك
الروم والفرس وكان نجم قريش الأول المرشح للمشاركة في حرب الدعوة’ايوا حرب
الددعوة, كان وقتها بداية ظهور الاسلام وانتشار القرآن حتى اصبح للقرآن اثر عظيم
في حياة الناس ومافي شخص يسمع القرآن الا ويميل قلبه الى االله ورسوله, حاربوا
القرآن بالعنف والقوة وقالوا(لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون) ولم ينجحوا حتى جاء
نجم الجيل النضر بن الحارث وقال انا عند الطريقة التي امنع بها الناس من سماع القرآن
,واقترح عليهم بأن ينشر القصص التي يحفظها وبعض الكلمات بين الناس حتى يلهوا عن
القرآن,وكان يأخذ معه فتاة لتغني وتزيد المجلس غفلة ولهوا حتى نزل فيه(ومن الناس من
يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين),اذا
حبيبي في الله فظاهرة الغناء والفن وجدت في الاصل لشغل الناس عن القرآن,ولتصدق
كلامي انظر الى الذي يفعله اهل الفن في رمضان,فلما عرفوا ان الناس تقترب الى الله
في هذا الشهر وتقرأ كتابه ازداد حقدهم وازدادت اعمالهم الملهية حتى وصلت الى
مايقارب 120 مسلسل وعمل فني حتى ينشغل الناس بهذا اللهو,فمهما تزخرف الباطل وتغير
اسمه الى فن ا والى رسالة سامية,فهو لهو واثم وباطل وقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم يأتي على الناس زمان تسمى الأشياء بغير اسمها,فعلينا جمبعا ان ندرك اننا
محاسبين على الاوقات وفي الحديث (لاتزول قدم عبد حتى يسأل عن شبابه فيم افناه),
فماذا سوف يكون الجواب,فاالاهتمام بالوقت وصرفه في الاعمال
الطيبة(صلاة,ذكر,عمل,صلة رحم,قرائة نافعة,دراسة) هو الاجابة التي تضمن للانسان
النجاح في الدنيا والآخرة ,اذا فعلينا بأمور نعالج بها قضية نجم الجيل:
1-
عند اتخاذ احد قدوة علينا ان ننظر الى
دينه وخلقه لا كمايظهر في الاعلام كبطل او غيره فالنضر بن الحارث كان نجم قومه وفي
الحديث(يحشر المرء مع من يحب)
2-
من لم يشغل نفسه بالحق شغلته هي
بالباطل,شغل النفس بالاعمال الطيبة يحميها من فتح باب الوساوس والفراغ مدخل
الشيطان الاول.
3-
ان نجدد علاقتنا بالقرآن ولو بشيء بسيط
يوميا ففيه الحق ,واذا عرفنا الحق نعرف اهله.
وادع الله ان يوفقني واياكم لعمارة اوقاتنا بما
يرضيه وان يحفظ اعمارنا من الملهيات وان يجعلنا ممن طال عمره وحسن خلقه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق