اللي خلاني اكتب المقالة سببين الأول موقف حصل معايا,وهو انه احد
الاولاد اللي مابيتعدى عمره 14 سنة سألني هو مين خلق ربنا, والثاني انه ولد في نفس
السن سأل صاحبي هل عائشة زانية(رضي الله عنها وأرضاها),
الموقفين ادهشوني انه كيف ولدين في سن المراهقه تخطر على بالهم اسئلة
بهذه الخطورة,وعند تحليل الموقف هذا ماتوصلت اليه, هو مين اللي ربى الاولاد, وفي
واقعنا اللي بيحصل,انه الاب قائد الاسرة والمسؤول عن الرعية امام الله,بينهك في
الحصول على المال طول اليوم بيختذل دوره من قائد ومربي للأسره ومسؤول عن دينها
واخلاقها وتعليمها تحت قول الله(وقوا انفسكم واهليكم نارا) وقول رسول الله (كلكم
راع وكلكم مسؤول عن رعيته),الى مسؤول عن الاكل والشرب واللبس وبيقول امهم حتربيهم,
والام الحصن المنيع للاسرة تنهك في تحضير الاكل والشرب وتنظيف المنزل,وفي حالة
اخرى تذهب الى العمل وتشاهد البرامج وتتحدث في التليفون وتهتم بشراء احدث الصيحات
ومتابعة الموضة, وبتقول اكيد المدرسة حتربيهم مع رقابة بسيطه, وطبعا المدرسة دورها
التربوي شبه معدوم لاسباب لامكان للحديث عنها,يصير فضل المربيان الكبيران
(التلفزيون, الشارع), والتلفزيون ليس الا اداة لنشر كل مايهدم المقدسات والاخلاق
واغلب القنوات الموجودة في بيوتنا يملكها محرفين للدين ناشرين للالحاد, وفي آخر
المقالة اسم كتاب يتحدث عن خطر التلفزيون على الاولاد ومن هنا كان السؤال الاول
مين خلق ربنا,اما المربي الثاني فهو الشارع وفيه يتقابل كل من ليس له اب وام
متفرغيين او مدركين لموضوع التربية وينتج اولاد بينهم شبهات والفاظ سيئه من دون
تربية,فهل سنترك اولادنا حتى يصبحوا ملحدين, او نتركهم حتى تدمر عقيدتهم في
الصحابة من كل افاك كاذب ثم نبكي اذاانحرفوا,ولهذا لابد من اخذ خطوات مهمة لكل من
لديه اولاد ويحرص على تنشئتهم بحيث يكونوا المشروع الناجح له في حياته وبعد
موته(وولد صالح يدعو له):
1- ابعاد الاولاد عن التلفزيون واعطائهم وقت بسيط لمشاهدة القنوات
الموثوق في برامجها.
2- احتضان الاسرة لاولادها بعمل جلسات للنقاش والتربية لكي لايفاجأ رب
الاسره بأن ولده شارد تماما عنه بعد فوات الاوان.
3- الحاق الاولاد بتحفيظ القرأن ومعاملتهم بالمكافأة والعقاب
4- التعرف على اصدقاء الولد ومايحب ويتابع من الكتب
باختصار ايجاد بدائل لكل مايميل اليه
الاولاد بشكل يضمن بعد توفيق الله وحفظه سلامة معتقدات اولادنا ودينهم من كل
مالايرضيه, وفقني الله واياكم لاخراج اجيال محبة للصحابة تابعة لهم ناصرة للدين
مهتمة بقضايا الأمة.
كتاب الاجهاز على التلفاز د.محمد اسماعيل المقدم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق