أهل السبت هم قوم من بني إسرائيل كانت نهايتهم عقاب الله (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)
ولن أطيل الكلام بذكر قصة أهل السبت ولكن سوف اذكر منها مااحتاج في المقالة, انقسم
أهل السبت إلى ثلاث أنواع في التعامل مع المعصية:
1- فريق يعصي الله بالتحايل
2- فريق ينهى عن هذه المعصية
3- فريق يقول( وإحنا مالنا)
وكانت النتيجة
ان اخذ الله اهل المعصية ومعهم من سكت عليها وعفي عمن نهى عنها,ولإسقاط هذه القصة
على الواقع والتلفزيون اذكر حديث النبي(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده,فمن لم
يستطع فبلسانه,فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
والتلفزيون اليوم أكثره أمور لا ترضي الله من مسلسلات,أفلام,فيديو كليب,برامج
غنائيه ,فيها من تعري المرأة والاختلاط والفاحشة وشرب الخمر, والكذب وأحيانا الشرك
كقول(إنا خلقت من أجلك,بحبك لدرجة العبادة).
ويقول تقرير أمريكي: إن الإعلام هو الرب الثاني
ومقولة لأحدهم: إذا كان الناس قديما يعبدون الملوك,فاليوم يعبدون الإعلام.
وهذا صحيح في بعض الأحيان لأن التلفزيون يحلل ماحرمه الله ويحرم
مااحله الله وإتباعه يعني عبادته.
والكثير فما موقفنا من كل
هذا:
1-
إما إن نعصى الله ونشاهد كل مافات
2-
ان ننهى عن المعصية
3-
ان نقول وإحنا مالنا
وضرب الله لنا
قصص أهل القرآن لأخذ العبرة والعظة ومعرفة الخواتيم,فأسأل الله ان نكون ممن ينهون
عن المنكر ويأمرون بالمعروف ويغفر لنا ذنوبنا ويردنا إليه ردا جميلا.
جزاك الله خير الجزاء
ردحذفمقاله رائعه
اسئأل الله العلي القدير ان يجعلك من خير الناس ويجعلك إمامآ للمؤمنيين
اخوك طلال فهد
اللهم اجمعين اللهم آمين...
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف